YouTube magic that brings views, likes and suibscribers
Get Free YouTube Subscribers, Views and Likes

دربت أسوء لاعب في العالم 10 سنين

Follow
Ismailinho اسماعيلينو

قناتي الثانية من هنا : @ismailinhoreaction :
   / @ismailinhoreaction  



الانستغرام
  / ismailinhosamba  



في عالم كرة القدم الافتراضي، حيث يتنافس اللاعبون من جميع أنحاء العالم في لعبة "FC25" (أو فيفا كما يُطلق عليها البعض)، كان هناك لاعب يُدعى **عثمان سيلا**. لكن عثمان لم يكن لاعباً عاديّاً، بل كان يُعتبر من الأضعف بين اللاعبين، في البداية على الأقل.

عندما بدأت مسيرته، كان عثمان في منتصف الساحة، بعيدًا عن الأنظار، غير قادر على إظهار أي مهارة فنية حقيقية. كانت تحركاته بطيئة، وقراراته في الملعب ضعيفة، وأداؤه في المباريات كان دون المستوى. كان يتلقى الانتقادات من المدربين والمشجعين على حد سواء. لكن كان هناك شيء واحد لا يمكن إنكاره: **إرادته**.

قررتُ كمدرب له أن ألتزم بتطويره على مدار ١٠ مواسم كاملة. في البداية، لم يكن الأمر سهلاً. كان عثمان يواجه تحديات نفسية كبيرة؛ فبعد كل هزيمة، كان يفكر في الاعتزال أو الابتعاد عن كرة القدم. لكنني كنتُ دائمًا إلى جانبه، أُشجعه وأُحفزه، أُعلمه كيف يتعامل مع الهزائم ويحولها إلى قوة، وكيف يستغل كل فرصة لتحسين مهاراته.

الموسم الأول: الانتقال الأول
بدأ عثمان في نادي صغير للغاية، حيث كانت فرصه ضئيلة في اللعب. على الرغم من ذلك، بدأ في تعلم الأساسيات تدريجيًا. تحسن تمريراته، وزادت دقته في التسديدات. وفي الموسم الأول، انتقل إلى فريق آخر أكبر، وهو نادي متوسط في الدوري. أصبح يشتهر تدريجيًا بقدرته على صناعة اللعب، وإن كانت تقتصر على لحظات قليلة في المباريات.

الموسم الثاني: الانتقال الثاني
انتقل عثمان إلى نادي أكبر، فريق تنافسي في أحد الدوريات الكبرى. هنا كان التحدي أكبر، فالمنافسة كانت شرسة، لكن عثمان أصبح أكثر صلابة. بدأ يثق في نفسه، وكان يبذل جهدًا مضاعفًا في التدريب. أصبح يقاتل على كل كرة، ويرتكب أخطاءً أقل، ويزيد من قدراته التكتيكية.

المواسم التالية: تطور مستمر
كل موسم كان عثمان يُظهر تطورًا ملحوظًا في كل جزء من لعبه. زادت سرعته، تحسن تحكمه بالكرة، وتعلم قراءة المباريات بشكل أفضل. بمرور الوقت، انتقل إلى أندية أكبر وأكثر شهرة، مثل "باريس سان جيرمان" و "مانشستر سيتي"، حيث أصبح لاعبًا أساسيًا في كل فريق ينضم إليه.

وبينما كانت المهارات الفنية تزداد مع مرور الوقت، كان عثمان أيضًا يكتسب ثقة أكبر في نفسه. بدأ في فرض وجوده في المباريات الكبرى، وساهم في فوز فرق كبيرة بدورياتهم المحلية والبطولات القارية. أصبح يُطلق عليه لقب "اللاعب القوي عقليًّا"، لأنه كان دائمًا يعود من الهزائم أقوى.

الموسم التاسع: الانتقال التاسع
في هذا الموسم، كان عثمان قد وصل إلى قمة مستواه. تم اختياره للعب في أكبر فريق في العالم: "ريال مدريد". هنا، أصبح نجمًا عالميًا، حيث سجل أهدافًا رائعة وقدم تمريرات حاسمة جعلت الجميع يشيد به. في هذا الموسم، بدأت الأضواء تسلط عليه أكثر من أي وقت مضى. كان الصحفيون والمشجعون يتحدثون عن تحوله المذهل من لاعب ضعيف إلى بطل عالمي.

الموسم العاشر: التتويج بالكرة الذهبية
في آخر موسم له، كان عثمان قد وصل إلى قمة مسيرته. بعد تألقه في دوري أبطال أوروبا، حيث قاد فريقه لتحقيق اللقب، كان التصويت على جائزة الكرة الذهبية واضحًا. كان الجميع متفقًا على أنه يستحق الجائزة، فقد أصبح هو اللاعب الأكثر تأثيرًا في العالم.

عندما رُفعت الكرة الذهبية على منصة التتويج، كان عثمان سيلا يقف مبتسمًا، مرفوع الرأس. لقد تجاوز كل الصعاب، وحقق حلمه. لم يكن فقط قد أظهر للعالم أنه يمكن لأي لاعب أن ينجح إذا كان لديه العزيمة والإصرار، بل أصبح أيضًا *أفضل لاعب في العالم* بعد عشرة مواسم من العمل الشاق والمثابرة.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح عثمان سيلا رمزًا للأمل لكل من بدأ مسيرته في الظل، مُثبتًا أن النجاح لا يأتي فقط من المهارات الطبيعية، بل من قوة الإرادة والعمل الدؤوب.


كارير مود مهنة مدرب فيفا 25 وإعادة بناء مسيرة أضعف لاعب في العالم ..
مهنة لاعب فيفا 25

posted by ia1la9m