YouTube magic that brings views, likes and suibscribers
Get Free YouTube Subscribers, Views and Likes

ما هى الراحه وكيف نحصل عليها † عظه كامله للبابا شنوده الثالث † 1988

Follow
Coptic Mix

ما هى الراحه وكيف نحصل عليها † عظه كامله للبابا شنوده الثالث † 1988
موضوع الراحة ورد في أول الكتاب المقدس، في قصة الخليقة، حيث قيل (وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقًا) (تك 2: 12).
إنها الراحة الخاصة بإتمام العمل أو إكمال العمل.
إن كل شخص يكمل عمله، يشعر براحة..
والرب الإله استراح في اليوم السابع من عمله خالقًا.
واستراح في يوم الأحد يوم القيامة، لإتمامه عمله في الخلاص، وفي تخليص الناس من الخطية والموت.
وتوجد راحة أخرى ينتظرها العالم، وهى الراحة الأبدية.
هذه التي سوف لا يكون بعدها تعب ولا مرض ولا شقاء إلى الأبد.. وكل الأسباب التي كانت تدعو إلى التعب تزول أيضًا.
وهناك راحة أخرى تسبقها، وهى راحة الإنسان بعد الموت (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
حيث يستريح الإنسان من تعب هذا العالم. ويستريح من شغب الجسد وثقله. ومن الجو الشرير الموجود في البيئة والمجتمع. وكما يقول الكتاب.. (لكي يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم) (رؤ 14: 13) لذلك عندما يموت إنسان، نقول إنه تنيح، أي استراح.
هناك أنواع أخرى من الراحة، أثناء حياتنا على الأرض.
فالتعب بلا شك له أنواع، والراحة لها أنواع:
فهناك راحة للجسد، وراحة للفكر، وراحة للنفس، وراحة للقلب وللشعور. وأيضا هناك راحة الضمير. وتوجد راحة نفسية، وراحة روحية. ونود أن نتكلم عن كل هذه بالتفصيل. ولنبدأ براحة الجسد.
إن الله نفسه أراد للجسد أن يستريح.
هو الذي خلق الجسد، ويعرف أن طبيعته تحتاج إلى راحة. لذلك منحه اليوم السابع من الأسبوع لكي يستريح فيه. عملا من الأعمال لا يعمل فيه. وقال عن راحة السبت (السبت إنما جعل لأجل الإنسان، وليس الإنسان لأجل السبت) (مر 2: 27) وكذلك مواسم الرب وأعياده، قال عنها (عملا ما تعملوا) (لا 23: 3، 7).. إذن لابد أن نعطى الجسد ما يحتاج إليه من راحة.
راحة الجسد ليست خطية، إنما هي وصية إلهية.
بحيث يتصرف الإنسان بعقل. لا يرهق الجسد بحيث يتعب فوق الطاقة. ولا يريحه أزيد مما يحتاج بحيث يصل إلى الكسل أو الخمول.
أتذكر أن أحد أساتذة الطب في لندن قال لي (أنا لا أستطيع أن أمنعك عن الـHard Work فطبيعة مسئوليتك تستدعى ذلك. ولكنى أمنعك عن الـOver Work ويقصد بهذا أن العمل الذي يعمله الإنسان بعد أن يصل إلى الإرهاق فيجب حينئذ أن يقف ولا يستمر. وإن استمر بعد الإرهاق أو الإعياء، يكون هذا Over Work. كما قال لي أيضا البروفسور: إن العمل الذي تعمله بفرح ورضى، لا يؤذى قلبك. أما العمل الذي تعمله وأنت متضايق ومتبرم، فهو الذي يتعب صحتك. فالعمل بلذة لا يرهق.
† † †
Our Facebook page   / copticmix  
Our Twitter page   / coptic_mix  
Our Youtube Channel    / copticmix  

posted by phileasblogsh