دولة استونيا
الدولة صاحبة اللغة النادرة و اللي بيتكلموا مليون و ٣٠٠ الف نسمة فقط و بالضبط نفس عدد السكان الا ان الاستونيين بيتكلموا عدة لغات مثل الفنلندية ( اللي الغة الاستونية مشتقه منها ) و الروسية بسبب احتلال الروس مرتين لاستونيا و عليه استونيا عندها عيدين استقلال مرة من الامبراطورية الروسية في ١٩١٨ و الاخيرة من الاتحاد السوفيتي في ١٩٩١

وصلنا العاصمة تالين المعروفة بكونها اكثر المدن تقنية في العالم و استونيا المعروفة بانها جنة النساء حيث ان فيها اعلى نسبة اناث لذكور في العالم و في الشوارع هتلاحظ العدد لان الفرق واضح

الدولة المعروفة بانها الاقل تدينا حيث ان اصحاب الادعاءات ده بيقولوا ان ١٥٪؜ فقط من الاستونيين بيهتموا بالدين و بيروحوا الكنيسة

الدولة الاكثر رقمية و كانت اول دولة توافق على التصويت الالكتروني ف ٢٠٠٥ و المقيمين بيحصلوا على الاقامة الافتراضية بيستخدموها للتوقيع الالكتروني و التصويت عبر الانترنت و اجراء التعاملات الحكومية الاخرى
و العاصمة تالين بتمزج ما بين جمال المباني المعاصرة و جمال المباني القديمة ببنية تحتية قديمة و لكن اللي عملها خلاها صالحة للعيش بالف سنة كمان قدام


وصلنا مدينة تالن في الشمال بحثا عن الدولة البلطيقية الاصغر اللي كانت بتحلم بالانضمام للنورديك و لكنها بقيت بلطيقية .. و اللي مينفعش تقول لحد من استونيا انه من شرق اوروبا لانها شتيمة في الصيف تمتاز تالين بالجو الجميل و في يوم ٢١ يونيو هو اطول هنا في تالين العاصمة بحوالي تقريبا ٢٢ ساعة هنا في رحلة الالف يوم حول العالم وصلنا استونيا و اللي حطت بلقب الدولة رقم ١٠٠ في الرحلة مرحبا بكم في تالين عاصمة استونيا


استونيا، الواقعة في شمال شرق أوروبا، تعتبر واحدة من الجواهر النادرة في القارة العجوز. ومن بين أجمل مدنها تالين، عاصمة تاريخية تنبض بالحياة والتراث الثقافي. بالرغم من صغر حجمها، إلا أن استونيا تتمتع بثقافة غنية
ومتنوعة تجذب الأنظار.

في استونيا، ستجد تلاقيًا بين التاريخ والحداثة، وبين الطبيعة الخلابة والتراث الثقافي الغني. اكتشف سحر تالين واستمتع بضيافة الشعب الاستوني الودي بالغة. ستكون تجربتك في استونيا لا تُنسى وستبقى في ذاكرتك كواحدة من أجمل الوجهات التي قمت بزيارتها.

شعب استونيا، الذي يتحدث اللغة الاستونية الفريدة، يشتهر بكونه شعبًا مبدعًا ومتطورًا. يعتبر الموسيقى والشعر جزءًا أساسيًا من ثقافتهم، ويُقدر عالميًا مهرجان "لحظة الغناء" الذي يجمع آلاف المشاركين لأداء الموسيقى التقليدية الاستونية. كما يحتفلون بالمهرجانات الشعبية والرقصات التقليدية التي تنعش الروح وتعكس تراثهم الفريد.