والنكات بين حمص وحماه فلكلور يعبر عن أدب غير مكتوب , وثقافة شعبية غير مدونة , بل وأدب شفاهي غير مسجل لأنه ارتبط مع الحياة والمعيشة اليومية ومع عادات وتقاليد البلدين . إنه الميراث الذي يبعث روح الألفة والمودة والمحبة والتواصل والامتداد و يمد الإنسان بطاقات تتفجر حبا ومودة .
لقد جرت هذه النكات جري المثل الشعبي وانطلقت بصياغة وظرف بحيث يسهل تناولها وحفظها وتداولها فكانت صافية صفاء النفوس تخص كل الناس على مختلف أطيافهم لأنها مستمدة من بيئتهم المشتركة ومن ظروف حياتهم ومسايرة لسلوكهم وعاداتهم . والمودة والمروءة بين المدينتين والتشابه عجيب غريب حتى في أحداث التاريخ وما تعرضت له المدينتان من نكبات وقهر واحتلال وذل وانتصار وحتى في كوارث الطبيعة من زلازل وفيضانات للعاصي , وإنك أيضا لترى تشابها عجيبا حتى في أسماء الشوارع والمساجد وأحياء المدينة , بل وحتى إنك عندما تسرد تاريخ إحدى المدينتين كأنه تسرد تاريخ جارتها .

اعرض في عذا الفيديو جانباً من جوانب الطرافة والفكاهة الادبية والشعبية بين المدينتين .
#أحمد_فاخوري #حمص #حماة