مخطط لربط منطقة الأمازون في شمال شرق البيرو بشكل جيد مع باقي المناطق.تعتزم الحكومة توسيع نهر الأمازون في البيرو للسماح بمرور سفن الشحن العملاقة. يثير هذا المشروع جدلا كبيرا، ويقابل خاصة بمعارضة السكان الاصليين.

سفينة نقل قديمة هي وسيلة النقل الوحيدة في منطقة الأمازون بالبيرو. مجرى النهر الكبير في أمريكا الجنوبية عرضه ما يزال محدودا، رغم انه شريان الحياة الوحيد للسكان والاقتصاد. نسافر على السفينة البخارية إدواردو ثلاثة المحملة أكثر من المسموح به، والتي تشق منعرجات النهر الكثيرة في غضون ثلاثة ايام. يتم شحن الخشب وسلع أخرى في موانئ فوضوية، وفي سطح السفينة يسترخي المسافرون في ازدحام على الارجوحات الخشبية. في الخارج تمر السفينة جنب الطبيعة وعالم الحيوانات في الغابة الاستوائية التي تعتبر احدى آخر الجنات الطبيعية العذراء. تسعى الحكومة البيروفية الى ربط منطقة الأمازون بشكل افضل مع باقي المناطق والنهوض بالاقتصاد هناك. كلفت شركة صينية بتوسيع أنهار مارانيون وأوكايالي وهوالاغا بشكل كبير يسمح بمرور سفن شحن عملاقة طوال السنة. هذا المشروع مثير للجدل ويلقى بشكل خاص معارضة من السكان الاصليين. يحظى الماء ببعد روحي لدى شعوب الامازون الأصليين، إذ يعتقدون ان أرواح الاسلاف تعيش في النهر. فهل ستحظى اعتراضات كهذه باحترام دعاة التطور؟



ــــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories