لا شيء يميزُ هذه المزهرية. فبالكاد تنظرُ إليها لثانية لو رأيتها في متجر للتحف. ولكن ما زال هذا الشيءُ المبهم، مزهريةُ باسانو، تحملُ لعنةً رهيبة.
تمثل المزهرية بحد ذاتها نوعاً من المُفارقة. فعلى الرغم من إدراجها في العديد من المواقع الإلكترونية كواحدةٍ من أغرب الأشياء المسكونة في التاريخ، إلّا أن الناس لا يعلمون شيئاً تقريباً عن المزهرية أو مكانَ وجودها. ومع ذلك هناك شيءٌ معروف.
يرجع أولُ ذِكرٍ للمزهرية إلى القرن الخامس عشر. حيث تقولُ الأسطورة أن هذه القطعة الفنية صُنعت في بلدةٍ إيطالية صغيرة إلى الشمال من نابولي. كان من المفترض أن تكون هديةً لعروس شابة قُدمت لها من شخص مجهول في الليلة السابقة لحفل الزفاف. اعتقدت المرأة أنها علامةٌ على الحظ الجيد ولكنها كانتِ العكسَ تماماً...

فيديوهات أخرى قد تعجبك:
تعرّف على 4 أبواب غامضة يجب ألا تُفتح أبداً
   • تعرّف على 4 أبواب غامضة يجب ألا تُفتح...  
عشر صور ستثير الرعب في قلب أي كان
   • عشر صور ستثير الرعب في قلب أي كان  
اختبار للألوان بإمكانه إخبارك بعمرك العقلي
   • اختبار للألوان بإمكانه إخبارك بعمرك ا...  

الطوابع الزمنيّة:
العروس الميتة 01:00
سلسة من أحداث مأساوية 1:34
تصبح القصة محيرة أكثر 2:30
"احذر! هذه المزهرية تجلب الموت" 3:21
طريقة لا منتهية من الموت 4:30
ما الذي وضع حداً لكل هذا 5:20
أين المزهرية الآن؟ 7:22
لماذا الأسطورة بأكملها موضع شك 08:00
#غموض #أشياء غريبة #أثريات
الموسيقى:
Epidemic Sound https://www.epidemicsound.com/
الملخص:
لم تَظهر العروسُ في حفل الزفاف – فقد وُجدت ملقاةً على الأرض ميتة، تحمل الإناء بإحكام بيديها الباردتين. لم يكن هناك أي تفسير لموتها المفاجئ.
بعد وقت قصير من وقوع الحادث مع العروس، تمكّن أحدُ أفراد الأسرة من الاستحواذ على مزهرية باسانو. ولسوء الحظ لم يكن أمامَ هذا الشخص الكثيرَ من الوقت للاستمتاع بالمزهرية الفضية الرائعة لأنه توفي بعد ذلك بوقت قصير.
وفقاً لبعض السجلات، قام كاهنٌ غامض بإخفاء هذه القطعة الأثرية. ويعتقدُ البعضُ أن العائلة قامت بكل بساطة بدفن المزهرية وحاولت نسيان هذا الكابوس.
لم يُسمع أي شيء عن المزهرية لعدة قرون. إلى أن جاء اليوم المشئوم عام 1988، عندما ظهرت الجرة الملعونة من جديد جالبةً معها أصدقائها المعروفين: الغموض والمصائب.
لا يوجدُ موقعٌ محدد أو اسم معين لمكان ظهورها، ولكن يقال بأن شاباً قد حفر حفرة في فناء منزله فعثر عليها. تختلف تفاصيل هذا الاكتشاف من قصة لأخرى.
كان مالكها الجديد صيدلانياً. ولكن اللعنة الغامضة قد وجدت بالفعل ضحيتها القادمة. بعد ثلاثة أشهر فقط، توفي الصيدلاني نتيجة لبعض الأمراض الغامضة.
استمرت المزهرية بالانتقال من يد لأخرى، تاركة في طريقها سلسلة لا منتهية من حالات الموت. ليس واضحاً عدد الأرواح التي أُزهقت بسبب المزهرية ولكن يبدو بأن عمليةَ بيع واحدة قد وضعت حداً لكل هذا!
في البداية، سارت الأمورُ كالمعتاد: أصيب المالك الجديد سريعاً بمرض غامض بعد امتلاكه المزهرية. ولكن هذه المرة، لم تقم عائلته ببيعها.
قام رجلُ الشرطة بما كان سيفعله أيُّ أحد آخر: عرضها على المتحف. ولكن صيت المزهرية كان معروفاً للجميع لذا لن يقبل بأخذها أيُّ متحف.
على أي حال، بعد أن رفضتِ المتاحفُ أخذ المزهرية، قيل بأن الشرطة قد تخلصت منها. ولكن مجدداً، تختلفُ الآراء وتبقى التفاصيلُ غير واضحة.
أيّاً كان المصدرُ الذي وجدته، ستجدُ به تفاصيلَ مُبهمةٍ للعروس وللرجل المجهول الذي وجدها عام 1988 والصيدلاني والطبيب وعالم الآثار وضابط الشرطة جمعهم مجهولو الهوية.
من الواضح أن هناك الكثير عن المزهرية لم تخبرنا به القصص، فهي لا تقتربُ من الأشخاص بمجرد لمسهم لها يبدو أنها تحل فقط على أولئك الذي يمتلكونها.


إشترك في قناة الجانب المُشرق : https://goo.gl/PVJWkW

وسائل التواصل الإجتماعي :
حِرف إبداعية في 5 دقائق على موقع يوتيوب : https://goo.gl/dkrhKw

  / 5minutecrafts.arabic  

قصص واقعية
https://bit.ly/2HotpkS

حِرف إبداعية للفتيات في 5 دقائق
https://bit.ly/2J6HWUT


حِرف إبداعية للرجال في 5 دقائق
https://bit.ly/2MQqpym

حِرف إبداعية للعائلة في 5 دقائق
https://bit.ly/2EYdHtI


حرف ابداعية للأطفال في 5 دقائق
https://bit.ly/2EvfFSc