Learn how to get Free YouTube subscribers, views and likes
Get Free YouTube Subscribers, Views and Likes

المغرب يوسع نفوذه العسكري و التجاري في غرب و شرق أفريقيا عبر التعاون مع أثيوبيا و بوركينا فاسو

Follow
Arab show عرب شو

✅ contact for business: [email protected]
حضور المغرب في "القرن الإفريقي" يتعزز عبر التعاون العسكري مع إثيوبيا كما المغرب كما انخرط المغرب مع القوات البوركينابية في مساعي التصدي للمخاطر الإرهابية في غرب أفريقيا ما يعني انتشار غير مسبوق للقوات الملكية في شرق و غرب أفريقيا.
مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو في إطار الانفتاح المغربي على فضاءات جديدة في القارة السمراء، وتتويجا للتقارب بين الرباط وأديس أبابا، زار وفد عسكري مغربي رفيع المستوى يقوده اللواء عزيز الإدريسي، جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، حيث أجرى مباحثات معمقة مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين، يتقدمهم الماريشال برهانو جولا، القائد العام للقوات المسلحة في هذا البلد، الذي أكد على أهمية الارتقاء بالتعاون العسكري مع المغرب إلى مستويات أعلى، حسب ما أفاد به بيان للجيش الإثيوبي و هذا التوسيع لنفوذ المملكة في شرق القارة بدأ يقلق أعداء المملكة.
كما أن دول غرب أفريقيا عموما تري المغرب بمثابة شريك موثوق ما جعل النخب العسكرية الإفريقية تقصد الرباط من أجل ضبط ايقاغ المنطقة وفق المصالح المشتركو
فعلى هامش زيارة قادت اللواء كاسوم كوليبالي، وزير الدفاع وقدماء المحاربين في بوركينافاسو، إلى المملكة المغربية، التقى خلالها بكل من عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، وقع البلدان اتفاقية للتعاون العسكري تهم مجال التدريب والتمارين العسكرية وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المكلفة بالدفاع في كلا الدولتين.
وبناء عليه ماهي تفاصيل الإتفاقيات العسكرية المغربية مع بوركينا فاسو الموجود في جنوب الجزائر ؟
و إلى اين وصل التعاون العسكري مع أثيوبيا اقوي دولة في شرق أفريقيا ؟
و كيف تمكن المغرب من توسيع قائمة حلفائه في ضل اشتعال الصراعات الإقليمية و الانقلابات العسكرية ؟
و هل هذا يمكن ان يحبط بعض مخططات الجزائر ؟ .

في هذا الإطار تشكل أثيوبيا تشكل اكتشافا جديدا بالنسبة للمغرب الذي يرتبط بدول غرب إفريقيا وجنوب الصحراء بعلاقات قوية؛ ثم إن منطقة القرن الإفريقي هي منطقة نفوذ مختلفة، خاصة أنها كانت تحت الاستعمار البريطاني ولها حساسية إستراتيجية وجيوسياسية كبرى بالنسبة للقوى الدولية”.
و يعزز الانفتاح على أديس أبابا سياسة المغرب في اختراق القارة الإفريقية، إذ بدا لافتا تركيز السياسة الخارجية المغربية على شرق القارة في الآونة الأخيرة، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية، على غرار قضية الصحراء المغربية”، كما أن “إثيوبيا ترى أن تعزيز التعاون العسكري مع الرباط مدخل مهم لتقوية العلاقات ما بين البلدين وتشديد الارتباط، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية”.
علاوة على ذالك يقدم المغرب شراكات نوعية لهذا البلد في هذا المجال، ذلك أن المملكة لها باع طويل وتجربة مهمة في المجال العسكري، إذ أنتجت المدارس العسكرية المغربية نخبا إفريقية متمكنة وصلت إلى الحكم في العديد من الدول”، كما أن “النموذج العسكري المغربي أضحى جذابا للجيوش الإفريقية، وعلى هذا الأساس فإن التعاون مع المغرب سيمكن إثيوبيا من تكوين كوادرها العسكرية واستلهام تجربة المملكة في مجال التسليح والتكتيك الحربي، وبالتالي الدفع بالعلاقات بين البلدين قدما إلى الأمام”.

كما تجدر الإشارة أن “القوات العسكرية للمملكة المغربية تشارك اليوم في أكثر من خمس تجريدات أممية لحفظ السلام، وبالتالي فإن شراكة أديس أبابا مع الرباط ستمكنها من الاستفادة من التراكمات والخبرات المغربية على هذا المستوى”، كما أن “الأمر يتعلق بشراكة عسكرية بطموح أمني استباقي، إذ يملك المغرب ذاكرة استخباراتية قوية في إفريقيا، وخاصة في الساحل الذي أصبحت تتمدد الحركات الإرهابية النشيطة فيه في اتجاه شرق ووسط إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي”.
في هذا السياق يعتبر المغرب قبلة لكل دول غرب أفريقيا فالمغرب مثلا يواكب القوات البوركينابية في مساعي التصدي للمخاطر الإرهابية . فعلى هامش زيارة قادت اللواء كاسوم كوليبالي، وزير الدفاع وقدماء المحاربين في بوركينافاسو، إلى المملكة المغربية، ، وقع البلدان اتفاقية للتعاون العسكري تهم مجال التدريب والتمارين العسكرية وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المكلفة بالدفاع في كلا الدولتين.
وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية في بوركينافاسو، فقد شدد وزير الدفاع البوركينابي على الأهمية التي توليها بلاده للشراكة مع المملكة المغربية، مشيدا في الوقت ذاته بالمبادرات الإقليمية التي أطلقها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس لفائدة الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تجعل الرباط فاعلا أساسيا في تحقيق الاستقرار وضمان السلم والأمن الإقليميين.
و المغرب اختار بوركينا فاسو و أثيوبيا لأنهم دول حبيسة و لديهم حدود مع عدة دول استراتجية و لهم مشاكل امنية و اقتصاديا و المغرب يمكن أن يكون من الدول القليلة التى لديها وصفة التنمية و الأمن اللازمة لهذه الدول.
كما إن “توقيع الاتفاق العسكري بين المغرب وبوركينافاسو يأتي في إطار التقارب المغربي مع دول الساحل على ضوء المبادرة الأطلسية التي تقدم بها المغرب، وعلى ضوء التهديدات الإرهابية المتنامية التي يشهدها [مثلث الموت] على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينافاسو، هذه الأخيرة التي أصبحت عرضة لهجمات إرهابية تشنها جماعة داعش
كما، أن “بوركينافاسو في حاجة إلى تكوينات وتداريب عسكرية لمواجهة الإرهاب الذي يتهدد وجودها كدولة، خاصة على مستوى تدريب المظليين والقوات الخاصة، وهذا ما يفسر توجهها إلى إبرام اتفاق تعاون عسكري مع المغرب الذي راكم تجربة مهمة سواء في تدريب القوات الأجنبية أو في مواجهة الإرهاب”، كما أن “القوات البوركينابية بحاجة أيضا إلى التجربة المغربية من أجل التدرب على أحدث التقنيات المرتبطة بالإرهاب على غرار استعمال الطائرات المسيرة لضرب الأهداف الإرهابية”.

posted by freerootsxe