Sub4Sub network gives free YouTube subscribers
Get Free YouTube Subscribers, Views and Likes

Surah Yaseen (سورة يس) - القارئ بلال دربالي | Bilal Darbali | Quran Recitation

Follow
Alquran roohan القران روحاً

( سورة يس ) من السور التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، فهي مكية بالإجماع
يبلغ عدد آياتها ثلاث وثمانون آية.
وهي السورة السادسة والثلاثون بحسب ترتيب المصحف العثماني، والسورة الحادية والأربعون في ترتيب النزول.
ويسبقها في ترتيب المصحف الشريف سورة فاطر، فيما يليها سورة الصافات.

اذا اعجبك القيديو ادعمنا بلايك لتتحفيزينا على نشر المزيد
ولا تنسى الاشتراك في القناة ليصلك كل جديد


سبب تسمية سُورة يس بهذا الاسم

سميت هذه السورة (يس) بمسمى الحرفين الواقعين في أولها في رسم المصحف؛ لأنها انفردت بهما
فكانا مميزين لها عن بقية السور، فصار منطوقهما عَلَماً عليها.




أسباب نزول سورة يس

تناولت سورة يس العديد من المواضيع، وقد كان لكل مجموعة من الآيات سبب نزول خاص فيها، نذكر بعض الآيات هنا:

قال الله عزَّ وجلّ: (يس *وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ *عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ *لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *)
وسبب نزول هذه الآيات كما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
(كان النبيّ عليه الصّلاة والسّلام يقرأ في المسجد، فيجهر بالقراءة، حتى تأذى به ناس من قريش
حتّى قاموا ليأخذوه، وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم، وإذا هم لا يبصرون
فجاؤوا إلى النبيّ عليه الصّلاة والسّلام ، فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد!
ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبيّ عليه الصّلاة والسّلام فيهم قرابة
فدعا النبي عليه الصّلاة والسّلام حتى ذهب ذلك عنهم).
ويُظهر الحديث الوارد في سبب نزول هذه الآيات عظيم قدرة الله عزَّ وجل وحفظه لنبيّه عليه الصّلاة والسّلام
وردّ كيد كفّار قريش في نحورهم.
قال الله عزَّ وجلّ: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ* وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ
قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ *قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ *
الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ *
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ *
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
وسبب نزول هذه الآيات: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ)
إلى قوله: (وَهِيَ رَمِيمٌ)
قال: جاء عبد الله بن أُبيّ إلى النبيّ عليه الصّلاة والسّلام بعظم حائل فكسره بيده، ثم قال: يا محمد! كيف يبعث الله هذا وهو رميم؟!
فقال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: “نعم؛ يحيي الله هذا ويميتك ويدخلك النّار”.
وأنزل الله تعالى هذه الآيات الكريمة والتي تحدّثت عن البعث يوم القيامة وقدرة الله عزَّ وجلّ على إحياء الموتى.



فضائل سورة يس



وسورة يس من السور التي رُوي بشأنها روايات كثيرة، لكنّ أهل الدّراية والعلم ذهبوا إلى أنّ أكثرها ضعيف
لا يرقى إلى درجة الصحيح بحال، بل إنّهم وجدوا أنّ بعضاً من تلك الروايات مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام
وأشاروا إلى أنّ الأحاديث التي جاءت في فضائل وخواصّ سورة يس لا يصحّ رفعها للنبي صلى الله عليه وسلم على أنّها أحاديث نبوية ما لم تثبتْ صحّتها.
وعليه فإن سورة يس لا تتميّز عن أخرياتها من السور ، وفضل قراءة سورة يس، كفضل قراءة سائر القرآن الكريم
الذي يُجازي به الله القاريء خير جزاء.
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ”

اذا اعجبك القيديو ادعمنا بلايك لتتحفيزينا على نشر المزيد
ولا تنسى الاشتراك في القناة ليصلك كل جديد

posted by Jeanieog